صور| افتتاح معرض “الإسكندرية ذات الوجهين” حتى 20 يوليو

تصوير: نيفين سراج

نظم منتدي المحكيات للآداب والفنون بالتعاون مع أتيليه الإسكندرية، معرض “الإسكندرية ذات الوجهين”، على أن يتم استقبال الجمهور فيه حتى 20 يوليو الجاري، وتم افتتاح المعرض منذ أيام قليلة وسط حضور جماهيري طاغي ما بين فنانين وأدباء ومتذوقين للفنون والآداب وحضور إعلامي من الإذاعة والتلفزيون بالإسكندرية.

الصوره الحاصله على المركز الثاني في المعرض

معرض ذات الوجهين

ضم معرض “ذات الوجهين” صور فوتوغرافية عبر كثير منها عن الصيادين ومراكبهم وبحر الإسكندرية وأماكن شهيرة بها، مثل حديقة أنطونيادس، ومبنى قهوة هندي التراثي في المنشية وكوبري ستانلي، ومكتبة الإسكندرية، ومنطقة كوم الدكة، ومباني شارع فؤاد، إضافة إلى صور توضح منازل منطقة الماكس قبل هدمها، وصور للغروب الشمس على شاطىء البحر.

وهناك صور عبرت عن الجوانب التي لا نحب أن نراها في الإسكندرية، مثل هدم المنازل التراثية تمثلت في صورة السيدة التي تقف وتمسك موبيل وخلفها ركام لأحد المنازل التراثية، أو صور أوضحت الجانب المشرق في الإسكندرية، منها صورة المباني التراثية الذي يعلو قهوة هندي التراثية في الإسكندرية وتقف فتاة فتفتح أحد نوافذه.

والمشاركين في المعرض، هم المهندس هيثم المرغنى، الدكتور حسن محمود، وجدو ماهر، والفنان جمال عبدالرزاق، والفنانة نجلاء سعد، والفنانة نهى هنو، والفنانة نيفين سراج، والدكتور مصطفى مراد، المهندس أحمد يسرى، والدكتور قدرى نوار، والفنانة كارمن حسن محمد أحمد، والمهندس وائل محمد، الفنانة ريهام الرفاعي.

صور توضح جمال بحر الإسكندرية في المعرض

المراكز الأولى

حصد المراكز الثلاثة الأولى في صور المعرض على الترتيب الفنان محمد فوزي قطب (مركز أول)، والفنانة منى حسن أبوعبده (مركز ثاني)، والفنانة نجلاء سعد الدين خليل (مركز ثالث)، بينما حصل باقي المشاركين على شهادات تكريم، وتم تكريم جميع الفنانين المشاركين في المعرض من قبل الدكتور رفيق والفنان ماهر جرجس والدكتور حسن محمود، مؤسس منتدى المحكيات.

ويقول الدكتور حسن محمود، مؤسس منتدى المحكيات ومنظم المعرض، لـ”باب مصر”، إنه بعد افتتاح المعرض كان الانطباع العام مفعما بالرضا والسعادة عن مستوى الأعمال المشاركة، وقد عبّر المشاركون عن إبداعاتهم بكل صدق وشفافية عن مدينتنا الحبيبة “ذات الوجهين”.

وتابع محمود: في المعرض مجموعة من اللوحات التي تصور جمال وعراقة وعبق التاريخ السكندري، ومجموعة أخرى تبرز الطبيعة الخلابة للمدينة، وتلك لوحات تبين حالة الإهمال والتردي والقبح التي نالت الكثير من المباني والشوارع والحواري والآثار، والتي تحمل في نفوس كل سكندري الكثير من مشاعر الحب والذكريات الجميلة.

ويضيف أنه تقام أيضا عدة فعاليات ثقافية على هامش المعرض، من قبل نوادي الكاميرا وبعض المؤسسات التي تهتم بفن التصوير الضوئي.

صيادين وبائع زلابية من صور المعرض
الصورة في الأعلى الحاصلة على المركز الثالث
مدخل المعرض بأتيليه الإسكندرية
صور توضح الوجه المر للإسكندرية

اقرأ أيضا

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر