خريطة تهريب آثار مسروقة من مصر إلى مطار «جون كينيدي» الأمريكي|مستندات رسمية

لم يكن مطار «جون إف كينيدي» في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية مجرد نقطة عبور للمسافرين، بل تحول خلال السنوات الأخيرة إلى بوابة شهدت محاولات تهريب آثار مصرية نادرة. بعضها تجاوز الحدود ليُباع لاحقا في مزادات رقمية مقابل مبالغ زهيدة لا تقارن بقيمتها الحقيقية.
في هذا التحقيق، يكشف «باب مصر» مسارات التهريب التي تبدأ من قلب القاهرة، مرورًا بتايلاند وهونج كونج. قبل أن تستقر الآثار المصرية في منازل هواة جمع التحف بكندا وأمريكا. ويستند التحقيق إلى مستندات أمريكية وشهادات رسمية ومذكرات ضبط جمركية، لرسم خريطة واحدة من شبكات تهريب الآثار المصرية. بداية من طبيب حمل قطعا أثرية في حقائبه، مرورا بشركات شحن وشهادات ملكية مزورة، وصولا إلى بيعها عبر مزادات رقمية.
التهريب عبر مطار جون كينيدي
تردد اسم “مطار جون كينيدي” مؤخرا، بعد أن أصدرت محكمة أمريكية حكما بسجن الطبيب المصري أشرف عمر الضرير ستة أشهر، بتهمة تهريب 600 قطعة أثرية مصرية إلى الولايات المتحدة عبر رحلات جوية من القاهرة إلى نيويورك.
لكن هذه ليست القضية الوحيدة، إذ حصل «باب مصر» على مستندات التحقيق الرسمية مع الطبيب نفسه، بالإضافة إلى أوراق قضية أخرى تعود إلى عام 2024 بشأن ضبط 14 قطعة أثرية أخرى تم تهريبها عبر مطار “جون كينيدي” بواسطة آخرين.
أربع تهم تهريب آثار
انتهت القضية المستمرة منذ خمسة أعوام بحكم أصدرته القاضية الأمريكية “راشيل ب. كوفنر” ضد الطبيب المصري أشرف عمر عز الدين الضرير. الذي ألقي القبض عليه عام 2020 في مطار جون كينيدي. بعد ضبط 590 قطعة أثرية في حقائبه بدون أوراق رسمية.
ووفق موقع “آرت نيوز” الأمريكي، هرّب الضرير هذه القطع عامي 2019 وأوائل 2020، ومن بينها:
- نقش بارز متعدد الألوان.
- لوحة حجرية رومانية قديمة من الحجر الجيري بيعت لاحقًا في مزاد مقابل 1000 دولار.
- رأس روماني قديم من الحجر الجيري بيعت في مزاد مقابل 1300 دولار.
وجاء الحكم بعد اعترافه في فبراير الماضي بارتكاب أربع تهم متعلقة بتهريب الآثار المصرية.
رحلات متكررة
تشير مستندات التحقيق إلى أن الضرير لم يقتصر على هذه القطع فقط. ففي 20 سبتمبر 2018، غادر مطار جون كينيدي إلى القاهرة، وعاد في 4 ديسمبر 2018 على متن رحلة رقم (MS985) وهو يحمل قطعًا أثرية دون أن يقدم إقرارات جمركية عند دخوله الولايات المتحدة.
كيف خرجت الآثار من مصر؟
تكشف التحقيقات أن الضرير تواصل مع أشخاص يملكون إمكانية الوصول إلى مواقع حفر غير مشروعة، بينهم لصوص وسارقي قبور. كانوا يرسلون له صورا ومقاطع فيديو لقطع معروضة للبيع. فيسافر إلى مصر للحصول عليها ثم يعرضها في مزادات مثل: “تراث بالميرا”، و”آرتي بريميتيفو”، و”كريستيز”.
وعُثر في هاتفه على محادثات مع أفراد آخرين عرضوا عليه آثارا منهوبة حديثا. وكان يرد أحيانا بالموافقة أو يرفض بوضع علامة (x). كما احتوى الهاتف على مقاطع فيديو تُظهر مواقع حفر غير مشروعة، نقوشا قديمة، وبرك مياه، وحتى تواريخ مكتوبة بخط اليد على أوراق داخل هذه المواقع.
من هو أشرف عمر الضرير؟
اكتفت مذكرة الدفاع بسرد تفاصيل عن حياة المتهم في مصر والولايات المتحدة كمواطن متجنس، من بينها أنه طبيب مصري تخرج في كلية الطب جامعة الإسكندرية عام 2001 متخصصا في الجراحة. وهاجر إلى الولايات المتحدة في العام التالي لممارسة الطب. وتزوج من سيدة تدعى “بياتريس”. وتخلى عن العمل في مجال الطب بسبب سوء حالتها الصحية، ليعمل سائق أجرة.
في كل حقيبة قطعة
تشير الوثائق الرسمية إلى أن الضرير اعتاد على تهريب قطعة واحدة في كل رحلة عام 2019. قبل أن ينقل نحو 590 قطعة أثرية دفعة واحدة في ثلاث حقائب عام 2020. ووصف المدعي العام الأمريكي القضية بأنها “أكبر عملية ضبط آثار مهربة في مطار جون كينيدي حتى الآن”.

تزوير مستندات الملكية
لم يقتصر نشاط الطبيب على التهريب فقط، بل ضبط معه مواد تستخدم لتزوير أوراق ملكية القطع، لتسهيل بيعها في دور المزادات. ومن بين المضبوطات: أوراق مصرية فارغة قديمة يُقدر عمرها بعشرات الأعوام وبها علامات مائية. وطوابع مصرية قديمة، وصور بالأبيض والأسود تبدو قديمة. وتزعم أنها تصور أحد أجداده وهو يعرض قطعا أثرية. لكن خبراء الطب الشرعي توصلوا إلى أن هذه الوثائق والصور مزورة، جرى تعديلها باستخدام برامج رقمية لجعلها تبدو قديمة.
وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي: “نهب المتهم كنوزًا ثقافية مصرية، وكذب على الجمارك الأمريكية بشأنها. في إطار شبكة نسجها لملء جيوبه بالمال بشكل غير قانوني”.
وأضاف البيان: “يجب أن يعلم أولئك الذين يسرقون كنوزًا ثقافية من دول أخرى ويهربونها إلى الولايات المتحدة أنهم سيُحاسبون على جرائمهم. ونتطلع إلى إعادة الآثار المستردة إلى مصر”.
آثار مصرية بالمطار نفسه!
ليست هذه القضية الوحيدة لتهريب آثار مصرية عبر مطار “جون كينيدي”. إذ ضبطت شرطة الجمارك وحماية الحدود عام 2024 عدد 14 قطعة آثار مصرية بلا مستندات ملكية أصلية. تم شحنها عبر أكثر من شركة شحن دولية. وكشفت مستندات التحقيق أن وراء العملية شبكة دولية متخصصة في نهب وتهريب الآثار المصرية عبر دول مثل تايلاند إلى الولايات المتحدة وأوروبا. حيث تباع في أسواق الآثار أو عبر منصات إلكترونية، بمساعدة وسطاء متعاونين مع المهربين.
وحسب مذكرة الضبط، التي حصل «باب مصر» على نسخة منها في 22 صفحة. فقد تضمنت أسماء ستة أفراد وعدة شركات شحن متورطة في عمليات بيع وتهريب سابقة.
الأفراد والشركات المتورطة
بحسب مذكرة الضبط، شملت الشبكة:
شركات شحن:
1- «فادا للتجارة المحدودة» – مقرها بانكوك، تايلاند. ويشغل منصب عضو مجلس إدارتها جاويد أحمد، وهو مواطن باكستاني، وزوج سيلفيا باربرا. ويعد ثاني أكبر مساهم في الشركة.
2- شركة «آسيا والمحيط الهادئ (HK) المحدودة»- مقرها هونج كونج.
3- شركة «Century Arts Co. Ltd» – متخصصة في المجوهرات والحلي المصنوع يدويا ومقرها تايلاند.
أشخاص متورطون:
1- نزيه بركات- مواطن كندي يقيم في هاملتون، أونتاريو، ويدير معرضًا فنيًا.
2- سيلفيا إيفيت باريرا- مواطنة مكسيكية تقيم في سان أنطونيو، تكساس، باعت قطعا أثرية عبر حسابها على موقع eBay باسم CENTURYART.
3- مارك راجان- مواطن أمريكي يقيم في إيدجووتر، ولاية ماريلاند.

راجان وبركات وسيلفيا
يعد جامع الآثار الأمريكي “مارك راجان” من أبرز المشترين. إذ حصل على 8 من أصل 14 قطعة تمت مصادرتها. لكنه دافع عن نفسه قائلا إنه تعرض للخداع. لأن الشراء من موقع “إي باي” لا يكشف هوية البائع أو يتيح التواصل المباشر معه.
وأوضح أنه خشي خسارة أمواله إذا تراجع عن الشراء، مشيرا إلى أنه حصل على تميمة خزفية قديمة للإلهة حاتمحيت من جامع آثار بريطاني زعم أنها خرجت من مزاد وستباع بسعر منخفض. لاحقا، استكمل راجان مجموعته بشراء 7 قطع أثرية مصرية أخرى من حساب(CENTURYART) على “إي باي”.
تهريب في شحنة مشبوهة
تنص مذكرة الضبط على أن راجان تورط في شراء قطع أثرية من “سيلفيا باريرا” عبر حساب eBay باسم “3501 kenr”. وفي يوليو 2020، حاولت شركة “فادا للتجارة” شحن هذه القطع إلى كندا. وبتاريخ 15 يوليو 2020، أوقفت الجمارك شحنة مرسلة عبر شركة FedEx من بانكوك من نزيه بركات في أونتاريو بكندا. وأدرج في فاتورة الشحنة أنها “تمثال منحوت حجري لحديقة المنزل” بقيمة 1200 دولار. لكن الضباط اكتشفوا أنها تمثال حجري لرجل جالس.
كما ضبطت وثيقة مزورة تدعي أنها وصية من شخص يدعى “أحمد عبدالله” لصالح “زينة عبدالله”، وهو الاسم المستعار لسيلفيا باريرا، تشير إلى أن الآثار إرث عائلي مصري. وعندما سُئل عن أحمد جافيد، الشخص المذكور في بند المسح، اتضح أنه زوجها. وهو المدير الإداري لشركة فادا للتجارة التي شحنت التمثال المصري لبركات.
شحن آثار مصرية من تايلاند
برر راجان موقفه بأنه كان يظن أنها آثار مقلدة، مدعيا أن المبلغ الإجمالي الذي دفعه نظير القطع الثمانية هو 2000 دولار. وهو مبلغ قليل جدا إذا كانت الآثار أصلية. وقال: “لقد كنت أخاطر بهذا المبلغ، لأنه إذا كانت أصلية فإن سعرها سيكون رخيص للغاية”. وبحسب التحقيقات، تواصل راجان مع باريرا، التي ذكرت أن مصدر القطع يعود لوالد البائع. دون تقديم دليل يثبت صحة هذه المزاعم.
فحص الآثار
في 20 يوليو 2020، عُرضت القطع المضبوطة على مؤرخ متخصص في الفن المصري القديم لفحصها والتأكد من أصالتها. خلص المؤرخ إلى أنه القطع أصلية، وتعود إلى الدولة القديمة، تحديدا خلال الأسرة الرابعة أو الخامسة.
وأوضح المؤرخ – لم يُذَكر اسمه – لمكتب الجمارك وحماية الحدود أن التمثال يمثل نموذجًا شائعًا في المواقع الأثرية بسقارة والجيزة. وهما منطقتان تضمان مقابر ملكية بالقرب من العاصمة القديمة ممفيس (الجيزة الحالية).
تهريب من ألمانيا
بين 17 و22 سبتمبر 2020، تم شحن جرة كانوبية خشبية، ووعاء فخاري، وثلاثة تماثيل صغيرة، وأربع تماثيل إضافية، ومزهرية تعود إلى ما قبل الأسرات. من شركة (Century Arts) في تايلاند إلى منزل عائلة راجان في إدجووتر بولاية ماريلاند، بواسطة شركة شحن ألمانية.
بعد وصول هذه العناصر إلى الولايات المتحدة، فحصتها هيئة الجمارك وحماية الحدود. ثم نقلتها إلى نيويورك لإجراء تحليل إضافي. وبحسب مذكرة الأمن الأمريكي: “أمين المتحف الأمريكي فحص العناصر الموجودة في الشحنات وقرر أنها آثار مصرية أصلية. بينما لم تتضمن أي من الشحنات أوراقا تحدد طبيعتها كآثار أو تكشف مصدرها”.
مسار التهريب
كشفت التحقيقات أن هذه القطع سلكت مسارا طويلا حتى وصلت إلى الولايات المتحدة. فقد حصل المحققون على لقطات ثابتة من مقطع فيديو أرسله أحد مهربي الآثار في دبي إلى آخر في ألمانيا عام 2012. واعترضته سلطات إنفاذ القانون الأجنبية.
وبمقارنة الصور بالمقطع، تبين أن التمثال نفسه الذي تم ضبطه لاحقا في أنكوراج. مما يشير إلى أن التمثال ظل متداولًا في السوق السوداء. قدر تقييم رسمي قيمة التمثال الحقيقية بحوالي 6 ملايين دولار.

كشف الحقيقة
بتاريخ 29 يوليو 2020، أرسل نزيه بركات بريدًا إلكترونيًا إلى الجمارك ردًا على استفسار يتعلق بالتمثال، مرفقا وثيقتين: إحداهما بعنوان “التأكيد” مؤرخة في 28 يوليو 2020، والأخرى “فاتورة” بتاريخ 10 يونيو 2020. اللافت أن الوثيقتين كتبتا على ورق يحمل شعار شركة آسيا والمحيط الهادئ (HK)، وليس شركة Fada Trading.
الوثيقة الأولى وصفت التمثال بأنه “نسخة طبق الأصل”. بينما أكد المثمن الرسمي أنه تمثال أثري حقيقي. كما أن الفاتورة قدرت قيمته بـ2500 دولار هونج كونج (نحو 323 دولارا أمريكيا وقتها). في تناقض صارخ مع قيمته السوقية الفعلية.
حاول مسؤولو الجمارك وحماية الحدود معرفة الحقيقية. وبعد التواصل مع بركات في 31 يوليو 2020، رد على أسئلة إضافية أرسلوها له. وأوضح بركات أنه اشترى التمثال عبر شركة Fada Trading. كما أرفق بركات نسخة من الإيصال في رده. الإيصال المؤرخ في 11 يوليو 2020، والذي يحمل توقيع بركات وختم شركة فدى للتجارة، يُظهر أن تكلفة الشحن بلغت 16 00 دولار. وهو ما يتجاوز تكلفة التمثال المعلنة في الإيصال والبالغة 1200 دولار.
هل الآثار أصلية؟
لمزيد من التحقق، قارن أمين متحف أمريكي – لم يُذكر اسمه – الصندوق الخشبي المضبوط بآخر محفوظ في متحف والترز للفنون في بالتيمور. كما قارن الوعاء المضبوط بقطعة مشابهة في متحف الفنون الجميلة في بوسطن.
وعندما طلبت الجمارك من راجان مستندات إضافية تخص القطع، لم يتمكن من تقديمها. فصادرت الحكومة الأمريكية ثماني قطع أثرية.
أصالة الآثار
أظهرت التحقيقات أن بركات كان على علم بأصالة بعض القطع، إذ تواصل عبر روابط على فيسبوك تشير إلى أن مجموعة التماثيل موجودة في متحف برلين. ما يكشف أنه كان يعلم أنه يتعامل مع آثار حقيقية وليست مجرد “قطع ديكور” كما ورد في الفواتير.
كما أثبتت سجلات الشحن أن بركات تلقى أربع شحنات أخرى من شركة Fada Trading. أو من أفراد مرتبطين بها في عام 2019، وصفت محتوياتها بأوصاف مضللة مثل: “22 قطعة من الأواني الزجاجية الصغيرة، وجرة وأواعي، وألواح زجاجية ملونة صغيرة، وأواني فخارية”. بالإضافة إلى الأطباق والأواني النحاسية والسيراميكية. وهي طريقة شائعة لإخفاء طبيعة الآثار المنهوبة.

تاريخ سابق في بيع الآثار
أظهر التحقيق أن لبركات سوابق في بيع الآثار المصرية. على سبيل المثال، في 24 نوفمبر 2014، أجرى مزادًا على موقع Liveauctioneers.com حيث عرض مجموعة من الآثار المصرية للبيع.
وفي 29 نوفمبر 2017، أصدرت معارض بركات للفنون في أونتاريو فاتورة لـ”المركز الأثري المحدود” في يافا- إسرائيل. تضمنت عناصر مشابهة لتلك المذكورة في مستندات الشحن السابقة، مثل “الزجاج القديم”، و”الفخار القديم”، و”الحجر القديم”، و”البرونز القديم”.
شحنات إضافية
في يوليو 2020، اعترضت السلطات طردًا مرسلًا عبر البريد الملكي إلى مارك راجان، جامع الآثار المقيم في ولاية ماريلاند. وصفت الشحنة بأنها تحتوي على “قلادة فخارية عتيقة”.
كان راجان يستخدم حسابا باسم “3501 kenr” على موقع “إي باي – eBay”. وفي 16 يوليو 2020، أكد أحد مساعدي أمين متحف أمريكي أن القطعة المشبوهة هي بالفعل تميمة أثرية للإلهة حاتمحيت، المنتمية إلى مدينة مندس القديمة.
وبين 30 يوليو و23 سبتمبر 2020، تم إرسال سبع شحنات على الأقل من شركة Century Arts Co. Ltd. في تايلاند إلى راجان في إيدجووتر، ماريلاند. مرت عبر سينسيناتي بولاية أوهايو، وهناك خضعت للتفتيش من قبل سلطات الجمارك وحماية الحدود.
14 قطعة آثار مصرية مسروقة
وفقا لمذكرة التحقيق، تمت مصادرة 14 قطعة أثرية مصرية قديمة، إلى جانب مجموعة أخرى ضبطت في أنكوراج (ألاسكا) في أكتوبر 2020. وأخرى تم ضبطها في مطار جون كينيدي، وجميعها تتعلق بالأشخاص أنفسهم، وتشمل هذه المجموعة:
- مزهرية عمرها 5200 عام.
- تميمة من الفخار للإلهة حتمحيت من العصر المتأخر (664 – 332 ق.م).
- غطاء جرة كانوبية خشبية مصرية من الدولة الحديثة، يعود تاريخها إلى الأسرة التاسعة عشرة أو ما بعدها (1300ق.م).
- تمثال سرير من الحجر الجيري المطلي من فترة الدولة الحديثة (1549- 1075 ق.م).
- تمثالان صغيران على شكل قضيب (664-30 ق.م).
- مزهرية من فترة ما قبل الأسرات (3500- 3200 ق.م).
- جرة من الحجر الجيري بمقبض من عصر الأسرات (3000-2600 ق.م).
- تميمة من الخزف المصري القديم للإلهة حاتمحيت، تعود لفترة متأخرة من مصر (664-332 ق.م). وقد تم الاستيلاء عليها في 29 سبتمبر 2020، وتم ضبطها في مطار جون إف كينيدي في نيويورك.
- غطاء جرة كانوبية خشبية مصرية من عصر الدولة الحديثة، يعود للأسرة التاسعة عشرة أو بعد ذلك، أي حوالي 1300 قبل الميلاد. وقد تم ضبطه في 17 نوفمبر 2020، أو حوالي هذا التاريخ، في مطار جون إف كينيدي.
تتضمن المجموعة المضبوطة في مطار جون إف كينيدي في نيويورك عدة قطع أثرية مهمة:
- تمثال أوشبتي من الحجر الجيري الملون تعود لعصر الدولة الحديثة (1549-1075 ق.م)، وضبط في 17 نوفمبر 2020.
- تمثال من الحجر الجيري الملون يعود للعصر البطلمي (664 – 30 ق.م)، وتم ضبطه في 17 نوفمبر 2020.
- تمثال أوشبتي آخر من الحجر الجيري الملون من الدولة الحديثة (1549 إلى 1075 ق.م)، وتم ضبطه في 18 نوفمبر 2020.
- تمثال أوشبتي من الكالسيت (المرمر) يعود للفترة ما بين (1190 – 1075 ق.م)، وتم ضبطه في 18 أكتوبر 2020.
- تمثال صغير من الحجر الجيري الملون يُظهر سريرًا مصريًا من الدولة الحديثة (1549-1075 ق.م)، ضُبط في 18 نوفمبر 2020.
- منحوتة مزهرية تعود إلى فترة ما قبل الأسرات (3500- 3200 ق.م)، ضبطت في 18 نوفمبر 2020.
- جرة مصنوعة من الحجر الجيري المصري تعود لعصر الأسرات المبكرة (3000 -2600 ق.م)، وتم ضبطها في 7 إبريل 2021.
- صندوق أوشبتي خشبي مطلي يعود للفترة المتوسطة الثالثة حتى الفترة المتأخرة (1075- 332 ق.م)، وتم ضبطه في 7 إبريل 2021.
اقرأ أيضا
طبيب مصري يعترف بتهريب 590 قطعة أثرية في مطار أمريكي| مستندات