الموسيقى الصوفية تجوب شارع المعز في “مهرجان سماع”

أقيم ثاني يوم في مهرجان سماع للموسيقى الروحية، عرضًا للفرق المشاركة بأزيائهم وآلاتهم الموسيقية المميزة وراياتهم.

ويقام المهرجان في دورته التاسعة، في الفترة من 20 سبتمبر حتى 27 من ذات الشهر، وينطلق العرض من بوابة الفتوح، واستمر بطول شارع المعز، حتى منطقة بيت القاضي أمام مجموعة قلاوون، حيث المسرح الذي عُرضت عليه الموسيقى وجانب من الإنشاد الصوفي.

جدول مهرجان سماع
جدول مهرجان سماع

وعرضت كل فرقة نموذج من أدائها ليتيح للجمهور تحديد اختياراته، وتميزت فرقة دولة إندونيسيا (ضيف الشرف) بأزيائها الزاهية، التي تمثل ثقافتهم المحلية، كما قدمت موسيقى روحية متفردة، وشهد العرض تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، طوال طريق المعز.


كما شاركت فرق من الهند وفرنسا والجزائر والمغرب والمالديف وغيرهم، وتقام عروض المهرجان في القلعة مسرح بئر يوسف، ومسرح المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية بالعباسية، وقصور ثقافة بنها والقناطر الخيرية، وطلعت حرب.

ويتميز المهرجان فى دورته التاسعة بمشاركة دول لأول مرة، مثل غانا ونيجيريا.

وعلق الفنان انتصار عبد الفتاح، خبير الشؤون الثقافية والفنية بوزارة الثقافة، المشرف العام لمركز إبداع، أثناء تقديم العروض على مسرح شارع المعز، أن المهرجان يساهم في مشروع “إحياء فنون القاهرة في ألف عام”، وذلك بالتعاون مع ثلاث وزارات هم الآثار والثقافة والتخطيط.

يشار إلى أن الفنان انتصار عبدالفتاح تولى في عام 2007 الإشراف على مركز الإبداع بقبة الغوري، الذي يتبع صندوق التنمية الثقافية، وبها قاعة الخنقاه التي ارتبطت بالصوفية، كما رصد أصوات الإنشاد الصوفي، ونظم ورشة للإنشاد الصوفي، بجانب تأسيس فرقة سماع.

وطلب عدد من شمامسة الكنيسة المصرية الاشتراك في المهرجان، لتشارك مجموعة بقيادة أنطون إبراهيم بالتراتيل الكنسية والأصوات الأوبرالية.

وفى عام 2010 انتقل المهرجان من قبة الغوري إلى القلعة، وانضمت 22 دولة للمشاركة بفرقها في المهرجان باسم رسالة سلام .

انتصار عبد الفتاح: هو موسيقي وملحن ومسرحي، وهو المشرف على مركز إبداع “قبة الغوري”، رئيس مؤسسة حوار لفنون وثقافات الشعوب. أنشأ عدة فرق فنية ومثل مصر في مهرجانات عديدة، وكُرّم في محافل دولية مختلفة.

تولى العديد من المناصب، منها مدير مسرح الطليعة، ورئيس المركز القومي للمسرح، ومن أعماله وضع الألحان والموسيقى التصورية لفيلم ليه يا دنيا 1994، وفيلم الطوق والإسورة عام 1986، والعرض المسرحي مخدة الكحل، الذي حاز على العديد من الجوائز.

 

 

 

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر