حق الرد| أمينة النقاش: صلاح عيسى حذف بنفسه.. ولكن يمكن استدراك الأمر في الطبعات التالية

تلقى «باب مصر» توضيحا من الكاتبة الصحفية أمينة النقاش زوجة الكاتب الراحل صلاح عيسي ردا حول المقال المنشور منذ يومين على «باب مصر» حول نشر كتاب «الموت في أحضان تشريفة الحليف الوطني… وقائع اغتيال شُهدي عطية الشافعي». جاء في الرد:

“قرأتُ باهتمامٍ ما يُثار حول صدور الكتاب الجديد للكاتب المؤرِّخ صلاح عيسى. وما أودُّ تأكيده هو أنني وجدتُ بين أوراقه مَلفًّا مُجلَّدًا بعنوان «الموت في أحضان تشريفة الحليف الوطني… وقائع اغتيال شُهدي عطية الشافعي». ولم أتطرَّق لإعادة القراءة، وآثَرتُ الدَّفع به إلى النشر لأحتفظ بحقِّ «صلاح» في تحقيق ودارسة وقائع الكتاب، والتي اكتشفُ بين الحين والآخر أن كثيرين ينهلون منها دون الإشارة إلى مصدرها. وسلَّمتُ الملف للأستاذ فريد زهران، مدير دار «المحروسة»؛ لنشره، وإذا كان هناك فارق بين نَصِّ الكتاب وبين مقالات مجلة «اليسار» فالمؤكَّد أن مَن قام بذلك هو المؤلِّف نفسه: صلاح عيسى. ومع ذلك، فهذا أمر سنناقش إمكانية تَدارُكه في الطَّبعة الثانية من الكتاب. وفي كل الأحوال، الشُّكر واجِبٌ لكلِّ مَن أشار إلى ذلك، لا سيَّما أن الأمر يمكن استدراكه”.

ومن جانبهم أرسلت إلينا دار المحروسة تعقيبا على ما ورد في المقال:  الدار لن تدخر  من جانبها وسعًا في نشر أعمال المفكِّر الكبير الراحل صلاح عيسى بأفضل صورة، وبالتعاون مع الأستاذة أمينة النقَّاش.

وكان الزميل شهدي عطية قد نشر تقريرا قارن فيه بين كتاب عيسى الصادر مؤخرا من دار المحروسة، والكتاب عندما نشر في حلقات في مجلة «اليسار» عام 1990. مؤكدا أن صورة  صورة الكتاب عند نشره الصحفي اختلفت عن نشره في كتاب، حيث تم حذف عدة فصول منه. وتساءل الزميل هل قام بهذا الحذف صلاح عيسى نفسه قبل رحيله؟ أم أن دار النشر ارتأت عدم أهمية هذا الفصول؟ ولماذا؟

وأكد الزميل أن الحذف يتناقض مع عنوان الكتاب “الموت في تشريفة الحليف الوطني.”.  فلا القارئ عرف من هو الحليف الوطني؟ ولماذا ومتى كان حليفا؟ ومتى دب الخلاف؟ ولا عرف تفاصيل وقائع اغتيال شهدي عطية.

ومن جانبنا نشكر اهتمام الأستاذة أمينة النقاش ودار المحروسة بالرد.

اقرأ أيضا:

تشويه وقائع اغتيال شهدي عطية في كتاب مختصر

مشاركة
زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر