مَن سرق لوحة الجيوكاندا؟
الواقعة حدثت في مثل هذا اليوم
في مثل هذا اليوم 22 أغسطس عام 1911 سُرقت لوحة الجيوكاندا من متحف اللوفر في باريس.
الجيوكاندا أو الموناليزا هي أشهر التحف الفنية في العالم، واحدة من أعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دي فانشي، التي استغرق في رسمها نحو 4 سنوات، ليصور سيدة تدعى ليزا.
وجيوكاندا بالإيطالية تعني الشمعة المحترقة، سطا عليها نحات إيطالي كان يعمل في متحف اللوفر يدعى “فيتشنزو بيروجيا”، بعد أن تسلل في صباح يوم السرقة وانتزعها من إطارها وفر بها إلى إيطاليا.
وبعد عامين باعها في فلورنسا لبائع تحف يدعى “الفريد جوري” بثمن بخس، لكن الشرطة اعتقلته وسلمت اللوحة لسفير فرنسا آنذاك في 21 ديسمبر 1913.
بيروجيا قال دفاعًا عن نفسه أثناء المحاكمة إنه استردها كمواطن إيطالي غيور على فن إيطاليا وجمال نسائها، لكن المحكمة حكمت عليه بالسجن 7 أشهر.
والجيوكاندا أو كما تدعى “موناليزا جرارديني” هي امرأة حقيقية، علقت بخيال الفنان ليوناردو دي فانشي، وهي من مواليد نابولي سنة 1479، وتزوجت كرهًا عام 1495 وعمرها في السادسة عشرة، من ضباط فلورنسا كان يكبرها 19 عامًا.
اعتمدنا في مصدر المعلومة على موسوعة أحداث القرن العشرين ج2، محمد بوذينة.