“قواعد العشق الأربعون” في أوبرا الإسكندرية لمدة 10 أيام

يستضيف مسرح سيد درويش بأوبرا الإسكندرية، ولمدة عشرة أيام العرض المسرحي “قواعد العشق الأربعون”، من إنتاج فرقة المسرح الحديث التابع للبيت الفني للمسرح والمأخوذة  عن رواية «قواعد العشق الأربعون» للكاتبة أليف شافاق ومصادر أخرى.

وتدور أحداث الرواية حول رحلة جلال الدين الرومي في البحث عن شمس التبريزي، فيما تبدأ ليالي العرض الأولى من يوم 12 رمضان الموافق17 مايو وحتى 22 رمضان الموافق 27 مايو الجاري، وذلك وفقا للبرنامج الأوبرا المعلن على فيسبوك وبيان البيت الفني للمسرح.

غلاف راوية العشق الأربعون - ويكيبيديا مشاع إبداعي
غلاف راوية العشق الأربعون – ويكيبيديا مشاع إبداعي

 قواعد العشق الأربعون

هي رواية للكاتبة التركية ألف شفق نشرت عقب روايتها لقيطة أسطنبول، في هذه الرواية تسرد الكاتبة حكايتين متوازيتين، إحداها في الزمن المعاصر والأخرى في القرن الثالث العشر, عندما واجه الرومي مرشده الروحي، الدرويش المتنقل المعروف باسم “شمس التبريزي” وكيف أنهما معا جسّدا رسالة شعر الحب الخالدة، وصدرت الرواية في الولايات المتحدة الأمريكية في 2010، كما صدرت في المملكة المتحدة عن دار النشر بينغوين في نفس العام، وقد بيعت من الكتاب 550,000 فأصبح بذلك الكتاب الأكثر مبيعًا في تركيا.

وتدور أحداث الرواية في خطين زمنيين متوازيين، الخط الزمنى الأول يمثل الأحداث التي تمر بها “إيلا”، وهي سيدة أمريكية على مشارف الأربعين تعيش حياتها الرتيبة العادية مع أبنائها وزوجها “ديفيد” طبيب الأسنان الناجح.

أما الخط الزمني الثاني، فيقع في القرن الثالث عشر، ويحكي قصة اللقاء العجيب بين الفقيه جلال الدين الرومي والصوفي شمس الدين التبريزي وما تلا ذلك من أحداث عاصفة انتهت بمقتل التبريزى وتحول الرومي إلى أهم شاعر صوفي في تاريخ الإسلام، ثم يتقاطع الزمانان، الحالى والماضى، فأحوال “شمس التبريزي” قد غيرت حياة “إيلا” إلى الأبد، فتحولت من مجرد امرأة عادية راكدة إلى عاشقة مجنونة تضحى بكل شيء في سبيل الحب.

ومن أهم هذه القواعد، أن الطريق إلى الله أن نراه بعين المحبة والرحمة مما ينعكس على أنفسنا، وأن الطريق إلى الحقيقة يمر من القلب لا من الرأس، كل قارئ للقرآن الكريم يفهمه بمستوى مختلف بحسب عمق فهمه، وهناك أربعة مستويات من البصيرة، يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد أو في الكنيسة، يتكوّن الفكر والحب من مواد مختلفة، والفكر يربط البشر في عقد، لكن الحب يذيب جميع العقد، وتنبع معظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية ومن سوء فهم بسيط، لا تأخذ الكلمات بمعناها الظاهري مطلقًا، لا يعني الصبر أن تتحمل المصاعب سلبًا، بل يعني أن تكون بعيد النظر بحيث تثق بالنتيجة النهائية التي ستتمخض عن أية عملية، إذا أراد المرء أن يغير الطريقة التي يعامله فيها الناس، فيجب أن يغير أولًا الطريقة التي يعامل فيها نفسه، لا يعني الاستسلام أن يكون المرء ضعيفًا أو سلبيًا، ولا يؤدي إلى الإيمان بالقضاء والقدر أو الاستسلام، بل على العكس تمامًا، لا قيمة للحياة من دون عشق، لا تسأل نفسك ما نوع العشق الذي تريده، روحي أم مادي، إلهي أم دنيوي، غربي أم شرقي .. الإنقسامات لا تؤدي إلا إلى مزيد من الإنقسامات.

عن العرض

العرض دراما تورج وإشراف على الكتابة رشا عبدالمنعم، ويشاركها فى الكتابة ياسمين إمام، خيرى الفخراني، وبطولة بهاء ثروت، فوزية محمد، عزت زين، دينا أحمد، ياسر أبوالعينين، هاني عبدالحي، محمد عبدالرشيد، إيهاب بكير، هشام علي، المطربة أميرة أبو زيد، والمنشد سمير عزمي، حسام أبو السعود، هاني ماهر، إسلام بشبيشي بمشاركة فرقة المولوية العربية، وموسيقى وألحان محمد حسني، وديكور مصطفى حامد، وإضاءة إبراهيم الفرن، ومن إخراج عادل حسان، دراماتورج وإشراف على الكتابة رشا عبد المنعم، وشارك في الكتابة ياسمين إمام، وخيري الفخراني.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر