في ذكرى وفاته.. «شرفنطح السينما» خير الأعمال ما قل ودل
ولد محمد كمال المصري في الثامن عشر من شهر أغسطس لعام 1886، في محافظة القاهرة، بدت عليه موهبة التمثيل منذ الصغر بعد التحاقه بالمدرسة الابتدائية، التي انضم فيها إلى أحد الفرق المدرسية، مما شجعه بعدها إلى الانضمام إلى مسارح الهواة مثل فرقة سيد درويش، وفرقة جورج أبيض، وفرقة نجيب الريحاني.
سر شرفنطح
اختار محمد كمال لقب “شرفنطح” لنفسه من خلال أحد أدواره المسرحية، التي أداها ليظل معه طيلة فترة حياته.
دخوله السينما
في عام 1928 قدم “شرفنطح” أول أدواره السينمائية في فيلم سعاد الغجرية وبعدها توالت عليه الأعمال السينمائية مثل سلامة في خير، الآنسة ماما، عفريتة إسماعيل ياسين، سي عمر، أبو حلموس، حبيب العمر، الصيت ولا الغنى، بنت المعلم، الفرسان الثلاثة، الهوى والشباب، إجازة في جهنم، جواهر، آه من الرجالة، وخبر أبيض، عيني بترف، البطل، بيت النتاش، وآخرهم حسن ومرقص وكوهين 1954.
وهكذا قدم لنا “شرفنطح” أكثر من 45 عملًا تنوعت بين السينما والمسرح رغم قلة أعماله وتميزه بأدواره الثانوية، إلا أنه استطاع ترك بصمة في أذهان المشاهدين نتذكرها كلما شاهدنا فيلم له، لا أحد يستطيع أن ينسى دوره في فيلم “عفريتة إسماعيل ياسين” شملول، مرددًا إفيه “ضريبة وأنا طالع بلبس البياضات وأنا داخل بلبس البياضات”.
وفي عام 1966 في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من أكتوبر رحل عن عالمنا “شرفنطح”، تاركا لنا أعماله الفنية الراقية، التي ستظل عالقة في أذهاننا كلما شاهدناه.
4 تعليقات