فيديو وصور| انطلاق فعاليات منتدى دندرة الثقافي الثاني بقنا بحضور شعراء عرب
تصويرـ حسن الحامدي:
انطلقت اليوم السبت فعاليات الدورة الثانية للمنتدى الثقافي الثاني، تحت عنوان “الهوية الثقافية وعوامل تشكلها في الماضي والحاضر” الذي ينظمه مركز دندرة الثقافي، بحضور آلاف الجماهير، بديار الأسرة الدندراوية بقرية دندرة بقنا .
حضر المؤتمر عدد كبير من المسؤولين والقيادات الشعبية والإعلاميين والأدباء والشعراء، من بينهم الدكتورعباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، والنائبان محمود عبدالسلام الضبع، ومحمد سعيد الدويك، أعضاء مجلس النواب عن دائرة قنا، والكاتب الصحفي أحمد الجَمال بجريدة “الأهرام”، ومحمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، وعدد من الشعراء منهم علاء جانب، والشاعرة السودانية ابتهال تويتر، والشاعرة السورية قمر الجاسم .
الافتتاح
افتتح المنتدى بعرض فيلم تسجيلي عن “المنتدى الثقافي الأول” بعنوان “بيئة الجنوب وأثرها في الفكر والابداع والثقافة” وتلاه كلمة للأمير هاشم الدندراوي، مدير مراكز دندرة الثقافية، قال فيها إن العائلة هي الوحدة الأولية لمجتمعاتنا، وهي التي تتمثل في بنيتها وفي علاقتها، حيث إن قيم الإسلام هي التي تغذي التقاليد العريقة المتوارثة عن الإباء .
وأكد الأمير هاشم الدندراوي على أن العائلة لا تنفكك من الخارج مهما حاولت اختراقها الأفكار والثقافات ولكن تتمزق العائلة من داخلها وهذا يؤدي إلى خلخلة الهوية الثقافية لمجتمعاتنا، ونصح الجميع بتحصين العائلة حتى لا نخسر جميعنا هويتنا الثقافية .
ووجه عثمان كسونغو، شيخ محافظ فكافو بدولة الكونغو الديمقراطية، الشكر لمركز دندرة الثقافي علي الدعوة وإتاحة الفرصة، متحدثا عن دولة الكونغو وموقعها الاستراتيجي وثقافة شعبها المعتدلة المتوارثة من الآباء للأبناء، مبديا إعجابه الشديد بما يقدمه مركز دندرة الثقافي من تجربة للبناء الانساني، متمنيا أن يتكرر هذا النموذج في الكونغو .
الهوية الثقافية
وأشار هاني رسلان، مدير مركز الدراسات الاجتماعية بالأهرام، إلى أن موضوع الهوية الثقافية، وفق ما جاء على لسان الجغرافي جمال حمدان، يشرح عبقية المكان الذي يتعامد عليها الزمان في تعاقب قرونه وحقبه، مؤكدًا أن المنتدى هو حدث فريد من نوعه لفتح مسار جديد فيما يتعلق بالاهتمام بالتنمية الثقافية عبر الطاقات المجتمعية والمحلية، مضيفا أن هذا المنتدى يفتح نافذة أمام كل الإمكانيات والمواهب التي يحتشد بها صعيد مصر وكل أقاليمه البعيدة عن الضوء.
ونوه الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي بقنا، إلى أهمية عنصر القبيلة في الجنوب وتماسكها ومدى ما يقدمه هذا التماسك من حماية وصيانة على مستوى الإنسان والمجتمع والوطن على حد سواء، لافتا إلى أن ما تقدمه الجامعة من دور مؤثر وفعال في محيط الجنوب، خاصة في القضايا القبلية والأنشطة الفاعلة من قوافل ونشاطات، موصيا بالعمل على إحياء التراث الثقافي وإزالة ما علاه من غبار السنين.
شعراء العرب
من جانبها، ألقت الشاعرة السورية قمر القاسم قصيدة “حنين” لوطنها سوريا، كما ألقت الشاعرة السودانية ابتهال تويتر أبيات شعرية مطلعها “محمديون حتي الموت نتحد “.
وبدأت الجلسة الحوارية في الثانية عشر والنصف ظهرًا، بعنوان “الهوية الثقافية وعوامل تشكلها” مع إشارة خاصة للصعيد بين الدكتورة هدى زكريا، أستاذ الاجتماع السياسى بجامعة الزقازيق، وأحمد الجَمال، الكاتب الصحفي، ويسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد الأدبي بجامعة حلوان، وأدار الحوار محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية .
وفي السادسة مساءً، بدأت الجلسة المسائية بعرض لفرقة السيرة الهلالية بسوهاج، أعقبها أمسية شعرية شارك فيها عدد من كبار الشعراء في مقدمتهم الدكتور علاء جانب، والشاعرة السورية قمر الجاسمي، والشاعرة السودانية ابتهال تويتر، بالإضافة إلى عدد من شعراء الصعيد.