غدًا| الجنوبي "حسن عامر" يواصل رحلة البحث عن إمارة الشعر العربي

يستعد الشاعر المصري حسن عامر، ابن قرية الحميدات بمركز إسنا التابع لمحافظة الأقصر، لخوض غمار منافسات المرحلة الثانية من مسابقة “أمير الشعراء” في “أبوظبي” غدًا الثلاثاء.
وتفوق عامر خلال منافسات المرحلة الأولى، ما مكنه من الصعود للمرحلة الثانية بالاحتكام إلي لجنة التحكيم مباشرة دون تصويت الجمهور، وحصل علي 28 درجة متفوقًا على زملائه الذين صعدوا معه، وهم علي ناصر الغساني، من سلطنة عمان، وآلاء القطراوي من فلسطين، ولطيفة الحساني من الجزائر، وذلك بعدما ألقى قصيدته “فيما رواه النيل”، التي لاقت استحسانًا كبيرًا من لجنة التحكيم والجمهور.
يذكر أن الشاعر حسن عامر، من مواليد الأول من أكتوبر 1988 ، درس الأدب الإنجليزي بكلية اﻵداب جامعة جنوب الوادي بقنا، وحصل على درجة الليسانس قسم اللغة الإنجليزية عام 2011.
صدر له عدة دواوين شعرية منها “هكذا أطلعكم على” عن دار “هيباتيا” عام 2014 بالإضافة إلي ديوان “بياض ملائم للنزيف” عن مشروع النشر الإقليمي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، وصدر له مؤخرا ديوان “أكتب بالدم الأسود” عن دار “بردية” للنشر والتوزيع، وهو الديوان الحاصل على جائزة بيت الشعر العربي، وحصل على المركز الأول فى مسابقة “إبداع” التي تنظمها حكومة الشارقة، فى نسختها اﻷولى فى مجال شعر الفصحى.
وهذا النص من ديوان “أكتب بالدم الأسود
عن الحرب
رجلٌ يُقَلِّمُ فى الظلامِ عصاهُ،
يحشو بندقيته
ويَفْتِلُ شَعْرَ شاربهِ
سنهزمهم غدًا
فى البيتِ تجتمعُ القبيلةُ
جَدُّنا أعلى، وهم متآمرونَ
غدًا سنهزمهم غدًا
طفلٌ ينامُ
وفى يديْهِ حصانُهُ الخشبيُّ
أَرهَفَتْ القرى آذانها
وعوتْ ذئابٌ فى الحقولِ
وعادَ عصفورٌ إلى أفراخه
بالليل تصطكُّ العصيُّ
وتُكْسَرُ الأبوابُ
تدوي طلقةٌ، فيُراعُ شعبٌ من دجاج البيتِ
تصرخُ نسوةٌ، ويجفُّ نعناعٌ
ويذبلُ وردُ نهر النيل
أمي تعبئُ زيرَها وتقولُ
سلِّمْ أيها الربُ الكبيرُ
وأوقف الحربَ التي لا تنتهي

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر