"أنا بخير اطمئنوا".. نساء يروين قصص كفاحهن

“النساء لا يتوقفن عن الحركة”.. شعار معرض “أنا بخير اطمئنوا”، الذي أقيم بقاعة الفلكي بمر الجامعة الأمريكية وسط مدينة القاهرة، ويستمر حتى يوم 23 من مايو الحالي، على هامش تدشين متحف للنساء في الشرق الأوسط.
يقام المعرض بالتعاون بين مؤسسة المرأة والذاكرة بمصر ومتحف المرأة في الدنمارك والمعهد الدنماركي المصري للحوار ووحدة الأنثروبولوجيا ومركز سينثيا نيلسون في الجامعة الأمريكية ومركز طراز بالأردن وورشة المعارف في لبنان.
عرض المعرض عددا من قصص وحكايات عن النساء والعمل اللاتي يشاركن في أنواع مختلفة من العمل، فمنهن من يعمل في المنزل والورش والحقول وفي المدن والقرى وفي بلدان غير موطنهن.
يقدم لمحات عن حياة 21 امرأة عملن كأطباء وعاملات منازل وممثلات وعاملات تطريز ومعلمات وفنانات، فضلا عن كونهن أمهات وبنات من مصر والأردن ولبنان والدنمارك، ليستند المعرض على مقابلات أجريت مع أولئك النساء المختلفات.
من بينهن الفنانة هند رستم أو كما يطلق عليها مارلين مونرو العرب لجمالها، إذ يعرض “أنا بخير اطمئنوا” مقتنياتها الخاصة مثل واحد من الفساتين الخاصة بها والباسبور وكارنيه نقابة المهن التمثيلية وقبعة ونظارة شمس وعطر خاص بها، وإحدى الجوائز التي حصلت عليها من خلال فنها، فضلا عن بعض الصور التذكارية لها بمفردها وأخرى برفقة ابنتها بسنت التي حصل المعرض من خلالها على تلك المقتنيات كما يروي المعرض نبذة عن حياتها.
ويعرض أيضا قصة راوية بنت الفيوم التي لم تسعى لتعلم القراءة والكتابة، ولكنها سعت لتعلم صناعة الأواني الفخارية عند سن الثانية عشر ومن ذلك الحين ألهمت العديد من النساء للعمل بتلك الحرفة اليدوية، وأنشأت ورشة صغيرة في منزلها لتلك الحرفة، وقد أسهمت راوية في تغيير صناعة الفخار في الفيوم.
كما عُرضت نماذج أخرى مثل وداد متري، وزينب وندى عبدالرحمن، وأم إبرهيم، ونادية صفوت  وغيرهن.


 

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر