“بورسعيد على قديمه” تتجول في ماضي المدينة

كتب- هدى مجدي

اليوم الثاني لفعاليات “ناس وتراث” يمكن أن نطلق عليه “يوم من الماضي”، فقد بدأ بجولة من متحف قناة السويس، الذي كان قبل ذلك القنصلية الفرنسية في بورسعيد، هذا المبنى الشاهد على احتفالات افتتاح قناة السويس عام 1869.

محمد حسن، مؤسس حملة “بورسعيد على قديمه” يعبر عن سعادته بالجولة، لأنه يرى وجوهًا جديدة من الحاضرين لا يراها من قبل وهذا يدل على نجاح الفعاليات.

كما عرضت ثلاثة أفلام قصيرة بسينما ريو، بالاشتراك مع سينما زاوية بالقاهرة، وهي أفلام “حار جاف صيفا” و”ما بعد وضع حجر الأساس لمشروع الحمام بالكيلو 375″ و”أحد سكان المدينة”.

جاء بعد ذلك عرض الفيلم التسجيلي “هدية من الماضي” للمخرجة كوثر يونس، الذي تناول رحلة بحث البطلة عن حبيبة والدها التي لم يرها منذ 33 عامًاكهدية له في عيد ميلاده الـ75، الفيلم تم تصويره بأبسط الإمكانيات الممكنة.

تقول مخرجة الفيلم “الفكرة جاتلي بسبب حكاية بابا عن حبيبته بشكل دائم، وكنت خايفة يكون عندي إخوات في مكان تاني واحنا منعرفش زي الأفلام كده، وكمان كنت عايزة أبرز علاقة الأب ببنته بشكل عام”.

في نهاية اليوم الثاني من الفعاليات، أقيمت مبارة للعب كرة “الطُزة” التي كانت منتشرة في ستينيات القرن الماضي بين أبناء محافظة بورسعيد، وكانت تلعب بكرة “التنس” لذلك كانت تحتاج لمجهود أكبر في اللعب.

يقول علي السعيد، أحد المشاركين في المبارة “أنا جيلي ملحقش الطزة سمع عنها بس، عشان كده بدأنا نلعب الكرة الشراب، لأن الطزة صعبة ومحتاجة مهارات عالية”.

يتابع أن الأمور تختلف كثيرًا عن الماضي، فلم تعد الشوارع متاحة مثل ذي قبل، فهي الأن تعج بالسيارات، ما يخلق مناخًا غير مناسب للعب كرة الشارع.

 

مشاركة
المقالات والآراء المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة، بل تعبر عن رأي أصحابها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر