جليلة القاضي: مصر لم تواجه مصير سوريا في تدمير التراث لكن الإهمال كبير
قالت المهندسة جليلة القاضي – استاذ التخطيط العمراني في الجامعة الفرنسية، إن التراث هو ثروة مصر والعالم العربي الأساسية، وأن الصحافة مرتبطة بسياسة وحدود تحريرية للصحفي، ولكن جميع ينتظر من الإعلام قول الحقيقة، ولا بد من أن يكون هناك تواصل بين من يملك المعلومة والصحافة، وخاصة قول الحقيقة في الأوقات العصيبة، لأن اختفاء التراث، يعني عدم انجاب بشرية في الماضي.
وأضافت جليلة أن مصر لم تواجه مصير سوريا في تدمير التراث، لكن التراث تعرض لإهمال بذات نفس نتائج الحرب، ولا بد أن يكشف الإعلام عن قضابا السراقات، وضياع القاهرة القديمة، وهناك صحف قومية لعبت دور قوي في القيام بحملات صحفية التي لها تأثير كبير أن السيدة سوزان مبارك أنقذت الأثار خلال حملة عقب زلزال 1992، وأن الحملة أصدرت خمسة قرارات خلال ثلاث سنوات، والتي بدأ من خلاله الحصر والتصنيف.
وذكرت أنه لا بد من تواجد تعاون وثيق، وكشف الاعلام القضايا الهامة مثل خروج 166 قطعة من ممتلكات توت عنخ أمون للخارج، وأن من تحدث عن تلك الموضوعات هي صفحات الأثريين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي استطاع أن يصل إلى الصحفيين، وأن مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دور كبير.
وأنطلقت صباح اليوم الثلاثاء أول جلسات فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي”الحفاظ على التراث” بالمعهد السويدي بالإسكندرية بالاشتراك مع مؤسسة ولاد البلد الاعلامية، وذلك بعنوان” ماذا يريدون المحافظون على التراث من وسائل الإعلام”، ويحاضر في الجلسة مونيكا حنا، جليلة القاضي، فرانس ديسماريه، دانييل سالفودلي، سونيا رمزي.
اقرأ أيضًا:
المؤتمر الإقليمي للحفاظ على التراث| نبش أضرحة وهدم قصور.. والمسلماني يحذر من “المغول الجدد”