«رحاب» تهوى الرسم وتحلم بدراسة الطب

بدأ عشقها لفن الرسم في المرحلة الابتدائية، برسومات بسيطة تعبيرية، حتى التحقت بالمرحلة الإعدادية، تطورت خطوطها وأصبحت أكثر إتقانًا، لا نخراطها في العديد من الورش، لتصقل موهبتها، إضافة إلى مشاركتها في معرض الأنشطة  السنوي المجمع، بمدرسة دشنا الثانوية الفندقية بمشاركة جميع مدارس مركز دشنا. إنها رحاب سعيد، ابنة الـ14 عامًا، من مركز دشنا.

موهبة الرسم

“في سن السادسة خطط أولى لوحاتي”.. هكذا قالت رحاب مضيفة: “كانت رسوماتي بسيطة حتى التحقت بالمرحلة الإعدادية.. واشتركت في عدد من ورش الرسم تحت إشراف الفنان التشكيلي وموجه التربية الفنية بإدارة دشنا التعليمية، أنس عبدالقادر.. ما جعلني اضبط خطوطي وأوزع الألوان بشكل متناسق”.
علاوة على شغفها في الرسم تسعى ابنة الـ14 عامًا إلى دراسة الطب، لتداوي آلام المرضى، لترسم البسمة على وجوههم.. كما ترسم لوحاتها، مع حرصها على صقل موهبتها بالرسم.
تشير رحاب إلى إحدى لوحاتها والتي تمثل رسما تشريحيا لأم حامل تدخن.. بينما ينتقل الدخان إلى جنينها، في إشارة خطورة التدخين على الأم وجنينها.

 

جمال عبدالناصر

كان للرئيس الراحل جمال عبدالناصر نصيب من موهبة رحاب، إذ رسمت رحاب بورتريه للراحل عبدالناصر.. قائلة: “أعتز كثيرًا بلوحة الراحل جمال عبدالناصر.. فهو من الشخصيات المؤثرة في تاريخ مصر بفضل انجازاته الكبيرة.. واحتلاله مكانة كبيرة في قلوب المصريين، حتى بعد رحيله منذ ما يقرب من 50 عامًا”.

فنانة واعدة

يلمح الفنان أنس عبدالقادر إلى أن رحاب موهبة واعدة ومبشرة بالخير مقارنة بعمرها الصغير.. لافتا إلى أنها كانت مواظبة على حضور الورش الفنية الدورية.. واستطاعت بالمثابرة والجد أن تصل إلى درجة كبيرة من إتقان الخطوط الفنية.. لتصبح خطوطها قوية وثابتة وغير منفصلة، كما تتميز لوحاتها بتباين الألوان وتناسقها في نفس الوقت، ومراعاة توزيع مساحات الضوء بدرجاته المختلفة في الرسوم.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر