«ابن حميدو 2».. شبيه إسماعيل ياسين يُحيى فيلمه من جديد

تحت عنوان «ابن حميدو 2» نفذ مصور شاب جلسة تصوير، يتخيل فيها وجود إسماعيل ياسين في دمياط، من خلال الاستعانة بشبيه الفنان الراحل، متقمصا شخصيته في فيلم «ابن حميدو»، وكأنه بُعث من جديد ليستكمل تصوير الجزء الثاني من فيلمه الشهير، كان هذا هو الهدف لجلسة التصوير التي نفذها المصور عبده موسى بعد تخطيط دام عامين.

عزبة البرج

أجرى جلسة تصوير «ابن حميدو 2» المصور عبده موسى في مدينة دمياط محل منشأه، ويحكي لـ«باب مصر» كواليس التصوير، الذي تم في الخامس والعشرين من سبتمبر الماضي، في قاعدة أحمد عرابي في عزبة البرج في دمياط، ويقول: “نفذت جلسة تصوير مرعبة في المكان نفسه قبل عامين، فازداد خوف أهل دمياط من المكان لأنه مهجور بالفعل وذو شكل مخيف، فأردت تصحيح الأوضاع بتنفيذ جلسة تصوير أخرى ذات طابع آخر مختلف في المكان نفسه”.

لم يحدد الفكرة حينها، ولكنه قرر استغلال الوجهة الأخرى للمكان على الشاطئ وبها مراكب قديمة، حتى صادف مشاهدة مقطع فيديو لعمرو ياسر، شبيه إسماعيل ياسين، يقلد فيه محمود شكوكو، ومقطع آخر يقلد فيه إسماعيل ياسين، فتواصل معه لاستغلال الشبه وقدرته على التقليد، ويتابع: “شاهدت فيلم ابن حميدو فأردت تصوير عمرو بالطابع فسه في دمياط، وتواصلت معه قبل عامين وعرضت عليه الفكرة ووافق ولكن لم نحدد موعد للتصوير بسبب انشغاله بالدراسة”.

تخطيط عامين

أشار عبده إلى أنه استغرق عامين حتى التنفيذ، ظل فيها على تواصل مستمر مع عمرو، شهر تلو الآخر دون تحديد الموعد حتى انتشر وباء كورونا، ولم تتح الفرصة إلا في شهر سبتمبر الماضي، وكانت المشكلة هي عدم توافر زي الصيادين ليرتديه عمرو، ويقول عبده: “بحثت عن الزي كثيرا في إسكندرية ودمياط وجمصة ولم أجده يُباع.. فقمت بشراء البنطال الواسع من دمياط وملابس الصيد والقبعة القماش قامت شيماء إبراهيم مصممة الأزياء بتصمميمها خصيصا للتصوير”.

يستكمل عبده الكواليس، بأنه التقط 670 صورة خلال جلسة التصوير، نتج عنها اختيار 27 صورة فقط، ويقول: “لم أطلب منه وضعيات ثابتة.. كان يتحدث وأنا بدوري التقط الصورة الواحدة بأكثر من 20 لقطة واختار منها الأنسب، ومنها مشاهد من فيلم بن حميدو مثل الشيكولاتة والسمك”.

تيك توك فرصة الموهوبين

«لم ألاحظ الشبه بيني وبين إسماعيل ياسين من قبل» كان هذا رد الشاب عمرو ياسر صاحب الـ18 عاما، عند سؤاله عن مدى التشابه بينه وبين الفنان الراحل، موضحا لـ«باب مصر» أن التأثيرات باللون الأبيض والأسود وتقليده للشخصية لدرجة التقمص هي التي أوحت لمن يشاهده بأنه شبيهه في الشكل أيضا.

يقلد عمرو عبر حسابه بموقع تيك توك، العديد من مشاهير الزمن الجميل، شكوكو، عبدالفتاح القصري وإسماعيل ياسين وغيرهم، على مدار عام ونصف، باستخدام أدوات بسيطة مع الاعتماد الأكبر على تأثيرات الهاتف، وتخطى أحد مقاطع الفيديو الخاصة به 3 ملايين مشاهدة في غضون أيام وهو مونولوج قصير تقمص لشخصية إسماعيل ياسين.

ويقول لـ«باب مصر»: “أدرس حاليا في الصف الثالث الثانوي بعد التأجيل بسبب أزمة كورونا العام الجاري، ووضعت خطط أتمنى تنفيذها بعد انتهاء الدراسة منها تقمص بشخصيتي الحقيقي، وحال عرض علي فرصة المشاركة في عمل سينمائي لن أرفض، ولكن الاعتماد الأكبر على وسائل التواصل الاجتماعي لأنها الوسيلة الأسرع والأكثر انتشارا حاليا”.

مشاركة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
باب مصر