أصلها "دمياطي" وعاصمتها أشهر منها.. تعرف إيه عن الدقهلية؟

حلقة تقدمها: دينا البلتاجي
وأعدها للنشر: عبدالباسط عياش
الدقهلية واحدة من الأماكن اللي ليها تاريخ طويل، ولحد ما وصلت للدقهلية اللي نعرفها دلوقت مرت بمراحل كتير.
البداية كانت في عهد الدولة الفاطمية، كانت وقتها عبارة عن إقليم كبير يضم أقاليم كتير أصغر منه، كانت قاعدة الأقاليم دي كلها قرية اسمها “دقهلة”
من الجهة الجنوبية كانت تحد إقليم الدقهلية منطقة اسمها “المرتاحية”، المرتاحية دي كانت ضمن المنطقة اللي بتضم مركزي المنصورة وأجا.
اسم المرتاحية أخد الاسم بعد ما عساكر القائد جوهر حبوا يشتغلوا في الزراعة، فبعتهم للمنطقة دي، ومن يومها اتسمت “المرتاحية” نسبة للراحة.
المرتاحية انضمت إلى الدقهلية، وكانت الدقهلية وقتها تضم مراكز فارسكور ودكرنس والمنزلة، وبقيو إقليم واحد اسمه المرتاحية والدقهلية، وكانت عاصمته أشمون الرمان، واستمر الوضع على ما هو عليه، لحد أواخر دولة المماليك.
في سنة 1527 أطلق على الإقليم اسم ولاية الدقهلية، واتحولت عاصمتها من أشمون الرمان إلى المنصورة.
وفي عام 1826 قسمت الدقهلية إلى مأموريات، وفي سنة 1833 انضمت المأموريات دي تحت إقليم واحد اسمه مديرية الدقهلية، وبرضه بقي عاصمتها المنصورة، وأصبحت الدقهلية اللي نعرفها دلوقت.
إعداد الموضوع اعتمد على “القاموس الجغرافي”، محمد رمزي، ج1، الهيئة العامة للكتاب، 1994.