أشهر عبارات الحب في السينما المصرية ” الأبيض وأسود”
“الحب” كلمة تحمل معاني معنوية أكثر من المادية، وهنا اختلفت طرق التعبير عن الحب لكن يظل الحب بمعناه المجرد هو عبر العصور رغم تغير طرق التعبير عنه بتغير الزمان والمكان.
بما أن السينما تعكس وتصور الحياه من خلال رؤية فنية فقد كانت طرق وعبارات التعبير عن الحب مختلفة في القرن الماضي عن عصرنا الحالي، ومن خلال الأفلام السينمائية يمكن أن نستخلص مجموعة من جمل “الحب” وطرق التعبير التي لم تعد تستخدم في التعبير عنه الآن.
فيلم غرام وانتقام إنتاج 1944
بطولة أسمهان، يوسف وهبي، أنور وجدي، إخراج يوسف وهبي.. وهو آخر أفلام المطربة أسمهان التي توفيت أثناء تصويره
استخدام اللغة العربية في عبارات حب
على لسان البطله “أسمهان” إلى البطل “يوسف وهبي”
“جمال ديه أرق عاطفة شوفتها في حياتي”
“وأي إمرأة في الدنيا ما تتمناش غير قلب زي قلبك”
قصة الفيلم
سهير سلطان (أسمهان) مطربة شهيرة، تقرر اعتزال الفن من أجل الزواج من حبيبها وحيد عزت، ولكن لسوء الحظ يموت وحيد برصاصة قاتلة قبيل حفل زفافه على سهير، ويتناهى إلى علم سهير فيما بعد أن الموسيقار جمال حمدي (يوسف وهبي) هو المشتبه الرئيسي في ارتكاب الجريمة، ولكن بسبب عدم وجود أدلة كافية ﻹدانته، تقرر أن تتقرب منه وتمثل عليه الحب لكي تصل بنفسها إلى الحقيقة.
فيلم “دايمًا في قلبي” إنتاج 1946
الفيلم بطولة عماد حمدي وعائيلة راتب إخراج صلاح أبو سيف
عندما يعبر البطل عن حبه فيشتري من بائع زهور متجول الورد مستخدمين عبارات يتخللها الوصف قائلًا:
“أنا أحب الزهور قوي.. يتحبي أي أنواع من الزهور..
لتجيبه
“زوقك بديع أنا كمان بحب البنفسج…”
قصة الفيلم
تعمل (سنية) الفتاة اليتيمة مدرسة في دارٍ للأيتام، وتعاني من تعنت مديرة الدار. تلتقي بالضابط البحري (عادل) وتنشأ قصة حب بينهما، وتتكرر اللقاءات، يصل الأمر إلى مديرة الدار، فتفصل (سنية) من العمل، وتصبح بلا مورد رزق، في الوقت الذي كان فيه (عادل) حبيبها في مهمة على ظهر السفينة، تعمل في بنسيون لاتعلم أنه مكان مشبوه، ويتم الاعتداء عليها، تهاجم الشرطة المكان فيتم القبض عليها كواحدة من فتيات الليل، وتصلها أخبار عن غرق (عادل).
فيلم “هذا هو الحب” إنتاج 1958
“هذا هو الحب” بطولة يحىي شاهين، لبنى عبد العزيز، ماري منيب، فردوس محمد، حسين رياض إخراج صلاح أبو سيف
التعبير عن الحب المحافظ
على لسان البطل لحبيبته :
“كان نفسي أكون معاكي من ساعة ما اتولدت.. ماحدش يعلمك الحب غيري ، ..يضايقك لوبحبك الحب الجنوني ده؟”
قصة الفيلم
يدور الفيلم حول حسين (يحيى شاهين) الذي يعمل مهندسًا في البلدية، لكنه ذو عقلية محافظة ومتزمتة، ويبحث عن زوجة لم تعرف رجالا من قبل، ويرى أن شريفة (لبنى عبد العزيز) هي الزوجة الأنسب لها، ويطلب يدها بالفعل، ويتزوجان، وبعد عشرة أيام من شهر العسل من الفيوم، يكتشف حسين أن زوجته كانت تعيش في الماضي قصة حب لم تكتمل، وبسبب عقليته المتزمتة، لا يرى حسين في زوجته سوى امرأة ساقطة، فيطلقها، لتعاني هي بعد الطلاق من ظلم حسين لها
فيلم شارع الحب إنتاج 1958م
بطولة عبد الحليم حافظ، صباح، عبد السلام النابلسي، زينات صدقي.. إخراج عز الدين ذو الفقار
عندما يحاول البطل الموسيقى عبد المنعم صبري إشعال غيرة كريمة وهو يغازل صديقتها ميرفت المنافسة لها في النادي فتقوم هي الأخرى بإشعال غيرته بقول عبارات حب لصديقها السابق الذي كان يلعب دوره الفنان نور الدمرداش
“بتدلعيني يا كرميلا”
“اومال أدلع مين ياستو أنا”
قصة الفيلم
عبد المنعم صبرى موسيقى مغمور من شارع محمد علي.. يكتشفه أحد الاشخاص يتعهد بتعليمه أصول الموسيقى .. وينبغ فيها حتى يلتحق كمدرس موسيقى بأحد النوادى الموسيقية.. ويضطر إلى وضع ذقن وشارب صناعيين حتى يبدو كرجل كبير لأن هذا أحد شروط النادى.. وفى النادى يلتقى مع الفنانين كريمة وميرفت اللتين يتفقان على أن يجبرا المدرس على قص لحيته .. وتضع كل منهما خطتها لتحقيق غرضها.
فيلم “بين الأطلال” إنتاج عام 1959م
“بين الأطلال” بطولة عماد حمدي وفاتن حمامة اخراج عز الدين ذو الفقار، ومن الجمل والعبارات التي استخدمت في تعبير البطل محمود”عماد حمدي” عن حبه ل “منى” فاتن حمامة:
“وأنت يا توأم الروح
يامونيت النفس الخالده
أنشودة القلب في كل زمان ومكان.. مهما هجرت
عندما يوشك القرص الأحمر الدامي على الإختفاء أذكريني”
قصة الفيلم
وتدور أحداث الفيلم حول منى (فاتن حمامة) طالبة الجامعة في حب المؤلف محمود (عماد حمدي) بالرغم من أنه متزوج ويكبرها بالعديد من السنوات. وهو أيضًا يعشقها بجنون ولكن زوجته مريضة القلب تقف حائلا بينهما يتقدم لخطبتها رجل وتحت ضغط أهلها تتزوج منى وتغادر مصر، بعد عدة سنوات عندما تعود منى إلى وطنها، تكتشف أن محمود قد أصيب في حادث سير ويرقد في فراش الموت ويعرف زوجها بانها زارته فيخيرها بينه هو وابنهما وبين محمود حب عمرها فتختار الاستمرار بجوار محمود الذى هو في أمس الحاجه إليها
فيلم إشاعة حب إنتاج 1959م
فيلم “إشاعة حب” بطولة عمر لشريف، سعاد حسني، يوسف وهبي، عبد المنعم إبراهيم، إخراج فطين عبد الوهاب
من عبارات الحب الوصفية التي لايمكن أن تستخدم في التعبير عن الحب في هذا العصر، في المشهد الذي كان يحاول عبد القادر النشاشنجي”يوسف وهبي” أن يعلم ابن أخيه حسين “عمر الشريف” كيف يوقع سميحة “سعاد حسني” ابنته في حبه
“هالو ..سبحان من أبدع ومن صور.. أنا لايمكن أنسى الوجه الجميل ده”
“أنا فاكرك لما أخدتي جائزة الجمال في مسابقة رأس البر”
“اتعلم البت زي الكوستاليتا اللوز”
وعندما قام الفنان عبد المنعم إبراهيم بتقليد صوت هند رستم في الفيلم ليشعل غيرة سميحة على حسين
“بقى كده يا سونة يا خاين آهون عليك.. أحبك .. أعبدك .. أموت في هواك”
قصة الفيلم
تدور احداث الفيلم حول حسين (عمر الشريف) الشاب الخجول المرتبك الغارق الذي يحب ابنه عمه سميحة (سعاد حسني) في الوقت الذي لا تعيره هى أي اهتمام, وتحب ابن خالتها لوسي الشاب الذي يجيد الرقص والغناء, ولكن عم حسين عبد القادر النشاشجي (يوسف وهبي) معجب بشخصيته، فيبدأ في تحويله ظاهريًا إلى شخصية أخرى تستطيع أن تجذب ابنته عن طريق رسم خطة ماكرة بأن ينشر إشاعة مفادها أن حسين على علاقة بهند رستم الممثلة الشهيرة.
فيلم “ألأيدي الناعمة” إنتاج 1963
الفيلم بطولة أحمد مظهر، صباح، صلاح ذو الفقار، مريم فخر الدين، ليلى طاهر، إخراج محمود ذو الفقار
عندما يحاول البطل أن يقنع حبيبته أنه تغير يقول لها
“بالعمل والكفاح”..”بيتنا حنبنيه طوبه فضة وطوبة دهب”
“بَ بحبك, بِ بشدة, رُ روحى جنبك “
قصة الفيلم
تنزع أملاك أحد الأثرياء ، ويفلس ولا يبقى له سوى قصره. يتعرف بشاب حاصل على درجة الدكتواره ولكنه عاطل، يقترح على الأمير أن يستغل القصر بتأجيره مفروشًا. للأمير ابنتان ينكر وجودهما لأن الابنة الكبرى قد تزوجت من مهندس بسيط والابنة الصغرى تبيع لوحاتها التي ترسمها. يتفق معهم الدكتور أن يؤجر زوج الابنة ـ الذي لم يره الأمير من قبل مع أخته الأرملة وأبيها ـ القصر ، وتزول قطيعته مع ابنتيه ويعمل مرشدًا سياحيًّا ويتزوج من الأرملة وأيضًا يتزوج الدكتور من الأبنة الصغرى.
فيلم معبودة الجماهير إنتاج 1967م
“معبودة الجماهير” بطولة عبد الحليم حافظ ، شادية ، إخراج حلمي رفله
عبارات الحب الفياضه
عندما يقوم إبراهيم بالتعبير لسهير عن حبه على المسرح قائلاً
“بحبك .. بحبك كلمة بقالي كتير عايزة ققولهالك ..بس ماجتليش الشجاعة اني ققولها…كنت حاسس بالفرق الكبير بيني بينم كنت خايف لأملي يتحطم .. بحبك وأموت وأنا بحبك”
قصة الفيلم
إبراهيم ممثل ومطرب فى بداية الطريق، يعيش فى حى شعبى فقير، وهو يحب من طرف واحد المطربة الشهيرة سهير نجمة الفرقة التى يعمل بها، أثناء البروفات يكتشف أن سهير تكن له نفس المشاعر، يتبادلان عبارات الحب، ووسط دهشة الصحافة والجميع يقرران الزواج، لكن هذا الزواج يؤرق مدير الفرقة، فيسعى للإيقاع بينهما، حث تفاجأ سهير فى ليلة عقد القران ان هناك امرأة تدعى أنها زوجة إبراهيم وأنها أنجبت منه، تقر سهير فسخ الزواج،
ويهبط نجمها تبعًا لأحزانها، بينما يصر إبراهيم على الصعود فنيًا، حتى يصير من مشاهير المطربين، لكنه لا ينسى حبه لسهير، التى ترى ذات يوم صورة المرأة التى أدعت أنها زوجة إبراهيم، وتعرف أنها ممثلة وتسعى لمقابلة حبيبها الذى يصدها، ولا يأبه لادعائاتها بأنها أداة لخديعة، تلجأ إلى أهل الحارة التى ينتمى إليها إبراهيم، فيقومون باختطاف المخرج الذى يصرح بالحقيقة أمام إبراهيم، الذى كان يساعد حبيبته فى أن تعود إلى ماضيها بأتى ثمن، يسرع إبراهيم إلى حبيبته، ليعلن عودته إليها أمام الجماهير.